المطبخ السوري القديم

تشتهر سوريا بالعديد من الاطباق والماكولات ولكي نكون واقعين فان المطبخ السوري يستمد عمره من بداية نشوء الحضارات على الارض يقع عليها لذلك يعد من #اقدم واساس المطابخ في العالم
لكن يفتقر هذا المطبخ على عوامل #التسويق العالمي مما جعل من اسمه مضمونا من المطابخ التي نشئت منه كالمطبخ اللبناني والمطبخ التركي والمطبخ الشرق الاوسطي وعموما المطبخ الشرقي والتي اعتمدت على مر العصور على التسويق والترويج على حساب المطبخ السوري العريق
اذن ماذا نعرف كسوريين وماذا يعرف العالم عن تاريخ وتطور هذا #المطبخ
المطبخ السوري مطبخ عريق متنوع يستمد تنوعة من الطبيعة السورية والمناطق والمدن فكل مدينة ومنطقة سوريا لها ما يميزها من الأكلات ما بين دمشق و‌حلب و‌حمص و‌حماة ومدن الساحل السوري ومنطقة الجزيرة السورية، دير الزور و‌الرقة والبادية والمناطق الجبلية في اللاذقية و‌السويداء و‌ريف دمشق هذا ماجعل المطبخ السوري غني جداً بأطباقه المتنوعة الشهية العديدة.
استمد المطبخ السوري عراقته من التاريخ السوري باعتبارها تمتلك واحدة من أقدم عواصم العالم مما أعطى المطبخ السوري مخزون حضاري تأثر وأثر في المطابخ الأخرى العالمية، ليستفيد الطهاة السوريون من مطابخ غيرهم ليحسنوا ويغيروا ويضيفوا لمسات وطعماً مميزاً للعديد من الوجبات الموجودة وقتها
لنتحدث عن تاريخ تدوين كتب الطبخ السورية اولا
فقبل الميلاد بأربعة آلاف عام، نحت البابليون ألواحًا طينية تحتوي على طرق لإعداد المأكولات، فيما كتب الشاعر الإغريقي أركسترتوس أكثر من ألف قصيدة يتغنى فيها بحبه للطعام، ويروي من خلال أبيات غزله بعض الوصفات وطريقة تحضيرها، كان معظمها خلال ترحاله بين بلدان حوض المتوسط، وأطلق على الكتاب اسم “جاسترونوميا
وفي القرون الوسطى ظهر الكتاب السوري " الوصلة إلى الحبيب في وصف الطيبات والطيب” الذي يعد من اقدم الكتب حينها
وتعود الولادة الأولى لكتب فن الطبخ على الصعيد العربي إلى العصر العباسي، لابن سيار الوراق في القرن العاشر بكتابه “كتاب الطبيخ”.
وبعد تاريخ عريق في وجود مراجع عن كتب ظهر في سوريا في عام 1979 نقطة فارقة في تاريخ المطبخ السوري نتيجة افتتاح مركز التدريب السياحي و الفندقي خلاله، حيث سمح المركز للدارسين بدراسة فن الطهو والحلويات ليسمح بتخريج أمهر الطهاة متسلحين بالعلم ومثقفين وعلى قدرة للمنافسة العالمية، كما توالت المراكز المماثلة بجميع محافظات سوريا خلال السنوات الماضية لتساعد على انتشار تعاليم المطبخ السوري.
كانت عوامل انتشار المطبع السوري بالوطن العربي والعالم تنتج من حسن المعاملة والابتسامة والنكهة المختلفة والنظافة والجودة والسعر المعتدل
واثناء الحرب السورية واتجاه عدد من السوريين الى الهجرة الى خارج البلد وبما أن الشعب السوري يحب العمل اتجه للاستثمار في الدول التي يعيش بها ومن أبرز الأنشطة التي توسع بها السوريون بكثافة هي المطاعم المتخصصة بالطعام السوري والذي لاقى استحسان العديد من الأفراد، وتبعها انتشار المواقع وبرامج الطبخ التي تقدم الوصفات الشامية كنوع من التجديد لربات البيوت ليحقق شهرة عربية وعالمية على حد سواء.
أشهر أكلات المطبخ السوري
تختلف الأكلات السورية من منطقة إلى أخرى بحسب تنوّع طبيعة المنطقة كما ذكرنا، إضافة إلى المكونات المستخدمة ووصفة التحضير المعدلة بذوق كل ربة منزل، ويعتبر المكدوس، الشكنليش، التبولة والفتوش من أشهر الأكلات السورية على الإطلاق، كما تشتهر فتة الحمص، الشاكرية، المقلوبة، المكمورة، حراق إصبعه، المجدرة، سلطة الشمندر والسمبوسة والمقبلات التي تزين مائدة الطعام طول العام بصفة عامة وشهر رمضان بصفة خاصة ومنهم بابا غنوج السوري والكبة والفلافل السورية، ولا يقتصر المطبخ السوري على الوجبات فقط بل يشمل العديد من الحلويات أبرزها البوظة السورية، البقلاوة، البالوظة، الكنافة النابلسية، حلى السميد، البرازق، أصابع الصنوبر، والقطايف الشامية، بلح الشام، الحلاوة الحمصية، والمعمول الذي يعتبر حلوى القهوة وهي الأكثر انتشاراً حيث تقدم إلى جانب أنواع القهوة المختلفة، كما يتميّز ببعض حلي الكاسات مثل الأرز بالحليب والمهلبية، ولم ينسى المطبخ السوري المشروبات حيث اشتهر بشراب التوت الشامي الأسود والعرقسوس وقمر الدين واللبن العيران والتمر هندي
نتمنى لكم قراءه مليئة بالفائدة على امل الاهتمام الاكبر بالتسويق السياحي للمطبخ السوري تقديراً لاهميته
#دمشق #أميلا #سورية #حقائق #تاريخ #مقال #مدونة #توعية_سياحية #مطبخ_سوري #حضارة
#Damascus #Amela #Syria #Facts #History #Article #Blog #Tourism #Syrian_Cuisine #Civilization #zaherazjumaa

تعليقات

المشاركات الشائعة